منذ ان كنت في عمرٍ صغير كنت استمع الى الناس وما يقولون عن إن المرأة والرجل غير متساويان، فالرجل قوي ويستطيع ان يفعل كلما يريد والمرأة ضعيفة ولا تتحمل مشاق الصيد او حمل الاثقال والاعمال التي تحتاج الى قوة عضلية. ثم حملت بالأطفال، هنا اتضح لي بأن حمل طفل لمدة ٩ أشهر ليس شاقاّ كما كانوا يقولون (اذكر هنا قصة الأستاذ الذي طلب من تلاميذه حمل كأس من الماء لمدة بسيطة وبعدها سألهم عن إحساسهم فقالوا بأنهم لم يتعبوا، ثم طلب منهم حمل الكأس لمدة ساعة! هنا بدأ الطلاب يتعبون وأصابتهم تشنجات في عضلات أيديهم واكتافهم. وتحقق ما يريد الأستاذ اثباته وهو أن حمل الثقل سواء كان شيئا ماديا او معنويا من الممكن ان يؤذي الانسان، رجل كان او امرأة) حمل الاثقال ليس معيارا في اثبات عدم المساواة.
إذا! لما هذا الكلام المتكرر عن التفرقة؟ وهل هو من كلام الله؟ وهل فضل الله عز وجل الرجل عن المرأة؟ او حباهما كلاهما بصفات مشتركة وصفات خاصة لكل منهما؟
اولا لنقرأ هذه الايات:
{وَيا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ (20) وَقاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلاَّهُما بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَناداهُما رَبُّهُما أَلَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ (22)}.
هذه الايات هي من ضمن سورة الاعراف. اذا لاحظتم المثنى(تلكما، لكما، شئتما، فتكونا، لهما) والى اخره من المناداة لادم وحواء ستجدون بأن الله عز وجل قد تحدث مع آدم وحواء بنفس الطريقة، اذ لم يتحدث لآدم وحده واعتبر حواءأقل من الرجل، هذه الكلمات في القرآن: لكما، تلكما، انكما، دخلتما، وغيرها عند الحديث عن المرأة والرجل في القرآن، وهي عدة كلمات من آيات، جعلت الرجل والمرأة متساويان في كل شيء. هنا تحدث الاله مع آدم وحواء فجعلهما متساويان في الامر ومتساويين في الاجر ومتساويين في المعارضة الالهية ومتساويين فيما سيصيبهما من الفقدان عندما يلقى بهما في المكان الذي سيكونان فيه لوحدهما بعد ان كانا في جنة الخلد
ماذا نفهم من هذا؟ ولماذا حرص اولئك على ان يجعلوا الانثى في مستويات عديدة اقل من الرجل؟ وربما في الحضيض بينما يكون الرجل في أرقى المستويات؟
نفهم من هذا ان المرأة والرجل متساويان. كل ما هو موجود على سطح الارض هو لهما، وهما مشتركان في جعل هذه الارض إما جنة وإما نار. كلاهما يتشاركان مصير افعالهما وكلاهما سوف يلاقون نفس العقاب او الثواب. لم يقل الله بأن المرأة ستحصل على ضعف العقاب ونصف الثواب كما لم يقل بأن الرجل سيحصل على ضعف الثواب ونصف العقاب وأما عن بناء الارض وجعلها جنة الله فهو من نصيب الرجل والمرأة فكلاهما مشتركان عن تلكما الارض مثل ما كانا مشتركان في الانقضاض على تلك الشجرة وأكل ثمرتها.
لنتمعن في هذه الآيات:
سورة النور:
ٱلْخَبِيثَٰتُ لِلْخَبِيثِينَ وَٱلْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَٰتِ ۖ وَٱلطَّيِّبَٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَٰتِ ۚ أُوْلَٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
هنا نجد صفات مشتركة للرجال والنساء سواء كانا إناساً طيبون اوإناساً خبيثون وبرأ الله الطيبون وأعطاهم الرزق الكريم. لم ينفرد جنس عن آخر، بل اشترك الجنسان في الثواب والعقاب.
سورة الاحزاب:
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
في هذه الآية اشتركت النساء مع الرجال في الغفران، ولم يفضل الرجال عن النساء في الثواب أو في العذاب.
سورة التوبة
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
النساء والرجال أولياء بعضهم لبعض، لنا ولهم واجبات مشتركة، وما يلفت النظر هنا هو دفع الزكاة، فلو منع الإسلام المرأة عن العمل والمشاركة في الحياة التجارية والعملية لما فرض عليها الزكاة.
الملكة بلقيس- سورة النمل
قَالَتْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمَلَؤُاْ إِنِّىٓ أُلْقِىَ إِلَىَّ كِتَٰبٌ كَرِيمٌ
الملكة بلقيس هي من النساء المذكورات في القرآن وبدقة عظيمة، حتى ليخال للقارئ بأن اختيار المرأة لتمثل بلدها واجب، وايضا تشير الآية الى مسألة الشورى وأخذ الرأي من الشعب، وتحقق الامران في هذه الآية. اين هن ملكاتنا في هذا الزمان الذي شاعت فيه الفرقة والتعتيم على الحقيقة؟
أوامر المرأة مذكورة ايضا- سورة القصص
قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِين
تتحدث هذه الآية عن إحدى البنتين للحبر الذي استأجر النبي موسى لمدة عشر سنين. أخبروني بربكم ماذا تلاحظون هنا؟ انها تأمر أباها وهو كاهن (حبر) ليستأجر النبي موسى لما رأت من صفاته (القوة والأمانة) وكأنها قد أجرت له مقابلة او امتحان وبعدها جاء الامر منها لأبيها ان يستأجره. وبالطبع هي نفسها التي تزوجته، هل يعني هذا ان الخطبة تحدث من طرف النساء؟؟
الصالحين والصالحات والمصلين والمصليات والكاتبين والكاتبات والشاعرون والشاعرات والمديرون والمديرات والمدرسون والمدرسات والمهندسون والمهندسات والرسامون والرسامات كلهم متساوين في الثواب والعقاب والجنة والنار والاختيار.
ان فكرة النزول الى الارض لم تكن جذوة اشعلت لجعل المرأة أدنى من الرجل بل انها ابتدأت بالتساوي وانتهت به.
لو شرحنا القرآن كله سنجد بضع آيات تفرق ولها أسباب وربما يكون السبب يعنى به شيء ما (كمثال الإرث ولما تحصل المرأة على نصف الإرث؟ الأسباب واضحة لأنها تستطيع ان تحتفظ بإرثها كله وعلى الرجل تولي مسألة المصاريف) ولكن مجموع ما كتب يوحد بين الرجل والمرأة. هناك الفرق في الشكل والفرق في وظيفة الجسم والفرق في اللباس والفرق في الارث. ولكن العبادات مشتركة والاعمال مشتركة والحب مشترك. ولكن في بعض الاحيان تعطى المرأة حنانا أكثر من الاله. كمثال على ذلك سورة القصص وسورة يوسف، هناك إمرأة اضطرت ان تلقي بولدها في اليم واخته احضرته بعد ساعتين، وامرأة طلبت من زوجها ان يربوه كولد لهما، اما في سورة يوسف فالاب والاخوة لم يستطيعوا انقاذ يوسف والعزيز هو الذي أنقذه. ظل يوسف سنوات عديدة حتى رأى اباه ولكن موسى استمر يشرب من حليب امه بعد ساعات من انقاذه.
نتساءل إذاً لما لم تكن هناك امرأة رسولة؟ أنا متأكدة بأن الله اراد ان يحمينا من البشر الذين كانوا سيؤدوننا مثل ما آذوا مريم! ألم تسمعوا الكلمات الجارحة التي أطلقوها عليها؟ “ما كان أبوك امرؤ سوء وما كانت امك بغيا”
إذا في كل الاحيان يحبنا الله ويجلينا ولابد ان نفرح بهذا أكثر مما نغتم.
ربي احبك لأنك احسنت الي وجعلتني أفكر فيك وبخلقك ومخلوقاتك.
لقد نقلت لكم بعض المواضيع المشابهة لزيادة في العلم عن الرجل والمرأة:
مقال منقول:
*مكانة المرأة في القرآن *
~~~~~~
{} اول من ابرز حكمة المرأة في الحكم ؛
👈هو القرآن الكريم حين حدثنا عن حكمة ملكة سبأ… واعتمادها الشورى
(قَالَتْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلْمَلَؤُاْ أَفْتُونِى فِىٓ أَمْرِى مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّىٰ تَشْهَدُونِ)
{} اول من اجرى الحكمة على لسان امرأة وخلدها ؛
👈 هو القرآن الكريم
حين قالت ابنة شعيب عليه السلام حكمتها التي تبني الدول والمؤسسات وتقضي على كل انواع الفساد
(يا أبت استئجره… ان خير من استأجرت القوي الأمين)
{} اول من قص علينا تمرد المرأة وكسرها للخوف من الفرعونية والدكتاتورية ؛
👈 هو القرآن الكريم…
وكانت هذه المراة هي زوجة فرعون..
((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ))
{} اول من ابرز ذكاء المراة في انقاذ طفل وقع بين يدي الطغاة وكان معرضا للموت ؛
👈 هو القرآن الكريم
حين اخبرنا عن اخت موسى وكيف ساقت جنود فرعون الى امها لتستعيد طفلها الذي رمته في البحر بأمر من الله
((وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ..وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ))
{} اول من اخبرنا ان المراة الطاهرة تفضل الموت على تلويث سمعتها وفقدان شرفها
👈🏼 هو القرآن الكريم
حين اخبرنا عن مريم عليها السلام وهي تقول عند المخاض
((يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا))
{} اول من وضع حدا على الرجل إذا قذف امرأة في عرضها:
بالجلد ٨٠ جلدة مع حرمانه من الشهادة ووسمه بالفسق طوال حياته
ليجعل من شرف المرأة مسألة عظيمة جدا في المجتمع
👈هو القرآن الكريم
((وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَٰتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَٰنِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُواْ لَهُمْ شَهَٰدَةً أَبَدًا ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ))
{} اول من رفع قيمة مهور النساء وجعل ذلك حقا لهن لا يحل للرجال اخذه واكله الا عن طيب نفس منهن ؛
هو القرآن الكريم
مع اعتبار الزواج ميثاقا غليظا….
(( إِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا))
{} اول من جعل اكل مال المرأة في الميراث تعديا لحدود الله وسببا للخلود في جهنم ؛
هو القرآن الكريم
حيث قال بعد تفصيل الميراث..
((ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده ندخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين))
{} اول من حرم اضرار المراة بولدها ؛
👈 هو القران الكريم
((لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده))
{} اول من اعطى المراة حق العودة الى زوجها بالمعروف وحرم على الاهل التدخل بها 👈🏼هو القرآن الكريم
((فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَٰجَهُنَّ إِذَا تَرَٰضَوْاْ بَيْنَهُم بِٱلْمَعْرُوفِ ۗ))
{} اول من اعطى حق المراة بالخلع من زوجها وجعل ذلك من حدود الله وحكم على من يخالفه بانه من الظالمين
👈🏼هو القران الكريم
((فلا جناح عليهما فيما افتدت به… تلك حدود الله فلا تعتدوها… ومن يتعد حدود الله فاولئك هم الظالمون))
~~
أول…
وأول…
وأول واول…
اذا اردتم تمكين المراة حقا بالعدل والاحسان والصلاح ……. فامعنوا النظر في القرآن الكريم
مقال منقول
(( ليس الذكر كالانثى ))
ماذا تعني هذه الكاف في اللغة في قول الله تعالى ؟؟:
*وليسَ الذكرُ كالأنثى* والذي فهمه أكثر الناس على أنه تفضيل للذكر على الأنثى بينما ان هذه الجملة *وليس الذكر كالانثى* هي جملة اعتراضية كما وضحها الدكتور فاضل السامرائي أستاذ النحو والتعبير القرآني ،، فقال أن هذه الجملة جاءت ردا على كلام امرأة عمران حيث قالت عندما ولدت أنثى وهو عكس ما كانت تتمنى
قالت *ربِّ إني وضعتُها أنثى*
فقال الله تعالى : *وليس الذكرُ كالأنثى*
أي وليس الذكر الذي أردتِ كالأنثى التي رُزقتِ”،،
فتكونُ الجملةُ هنا هي لمدح هذه الأنثى وتفضيلها وليس لتفضيل الذكر عليها ،،
🔹و كما قال الاستاذ السامرائي : هذه الجملة لها معلومة رائعة في البلاغة ، وهي أن *المُشبَّه أدنى من المُشبَّه به* ،
وكاف التشبيه هنا لحقت بالأنثى فهي المُشبه به وهي الأعلى ،،
🔹هذه الالتفاتة البلاغية تنهي جدلًا لا نهائياً حول المفاضلة بصورة عامة ،، وفي هذه الاية بصورة خاصة ،، لان أمرأة عمران أرادت ذكرا ونذرته لخدمة بيت المقدس ، وكان في زمنها لايخدم بيت المقدس إلا ذكر ،
فلما وضعتها أنثى قالت ما قالت ، لكن ما حدث أن الأنثى التي وضعتها كانت أفضل مما لو أنها وضعت ذكرا ،، لأن الذكر كان سيخدم بيت المقدس فقط ، أما السيدة مريم فقد خدمت عقيدة ، وجعلها الله وابنها آية للعالمين ،
فكانت أفضل من الذكر للوظيفة التي ارادها الله لها .
🔹لذلك لا مجال للمفاضلة بينهما ، حيث ان الذكر أفضل من الأنثى فيما خُلقَ له وهي أفضل منه فيما خُلقت له ، فهما باختلافهما يتكاملان ،، ولا احد افضل من احد الا بالعمل الصالح فقط ،،
مصادر:
القرآن الكريم
%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84/