التفكير في الريجيم جائني عندما وزنت نفسي (ولم افعل ذلك منذ زمن بعيد) وعندما جربت بنطلون رقم ١٦ ولم استطع ان اغلق السحاب. اشتريته على الرغم من ذلك لانني قررت ان انزل من وزني

اليوم الاول: اي ريجيم ساستخدم؟ انقص السعرات؟ لا يمكن ! ارجع على ديوكان دايت؟ وافق جسمي ولكنني استرجعت نفس الشحم واكثر!! اتكنز؟ لا استطيع ان استغني عن السلطات. ولذا قررت على اتباع الكيتو دايت. وبدأت بالبروتين والسلطة والمكسرات.

اليوم الثاني: شاهدت قطعة صغيرة من الخبز على الطاولة وانسني وجودها ولعب بي فكري والشيطان ان اتناولها؟ اه يا قطعة الخبز احبك جدا.  لم اكلها

اليوم الثالث: سلطة وخضار وبيض ولحم ودجاج لحد الشبع. والبنات في المكتب احضروا كعكة للاحتفال بعيد ميلاد احدى الموضفات!! لا استطيع ان اكل اي شيئ من هذا ولكن قلبي اخذ يتسارع في الدقات

اليوم الرابع: نقص وزني على الرغم من الاكل البروتيني والخضري المستمر وكم هائل من المكسرات

اليوم الخامس: صعدت على الميزان وقد ازددت ٢٠٠ غرام؟ لماذا ياربي؟ انني تائهة وسط زحام الخبز والبسكويت والشوكولاته والرز الجميل ولا امسه فلماذا ازددت هذه ال٢٠٠ غرام؟؟ اخبرتني بنتي ان اتناول حفنة صغيرة فقط من المكسرات! يا للويل؟ لقد تعود فمي على المضغ مثل الجمل

اليوم السادس: استيقظت صباحا باحساس بالجوع وكأنما الحياة ستنتهي اليوم، وعلى الرغم من هذا اكلت البيضتان وقطعة الجبنة وذهبت الى عملي. نسيت ان ازن نفسي في هذا اليوم. وقت الغذاء اكلت سلطتي وقطعة الدجاج. ولم اركز في الاكل بل  حاولت التركيزبالعمل.

اليوم السابع: استيقظت صباحا وبعد الحمام بحثت عن الميزان فلم اجده؟ هل ابتلع قطع الخبز مع العسل ام ارضى بما قسمه الله لي من بيض وجبن وهذا ما تم. غذاذي كان عباره عن لحم بالمرق وسلطة.

جائت امي لتزورني وجئت بالفواكه والمكسرات كالفستق وغيره. نسيت ام الريجيم فأكلت معها للمجاملة. وللغرابة وجدت في اليوم التالي بأنني نقصت نصف كيلو. اذا هو الفم والذي لا بد من غلقه وفتحه فقط عندما نجد الاكل الطيب.

اليوم اكملت الثلاث شهور وقد نقصت معظم الوزن الزائد والحمدلله. اذا لابد من التسوق لاشتري ثيابا جديدة.

اقسمت على نفسي ان استمر بالعيش مع الاكل الذيذ والغير مسمن للحفاظ على الصحة وبالخصوص انها نهاية لعام كان جيدل نوعا ما

استودكم الله الذي جعلنا نحب الاكل الطيب